المشتغلون بالفلسفة.
للناقش..
للناقش..
يقول الدكتور
موسى وهبي بأن أهم ما يمكن أن يقوم به المشتغلون بالفلسفة هو الترجمة.
لأن كل كتاباتِهم، تبقى في أحسن حالاتها هوامش على المتون، أو هوامش على الهوامش.
يبدو لي بعد قراءاتي في حدودٍ معيّنة بأن أهمية الكاتب ليس في كثرة ما يكتب، بل في ما تشكله كتاباته من إضافة.
الكثير من المقالات والأبحاث التي نقرأها، لا تشكل إلا هوامش نحاول من خلالها فهم المتون، بسبب غياب تلك المتون، أو بسبب كسلنا الذي يدفعنا إلى الهوامش لمساعدتنا على فهم المتن أو النص الأصلي.
لكن توصلت إلى قناعة بأن الكثير من الوقت المهدور في قراءة هذه الكتابات على المتن الأصلي، لا تغني عنه، وأحياناً كثيرة لا تزيدنا إلا إرباكاً.. وبالتالي تبقى الهوامشُ هوامشَ ولا يمكن لها أن تغني عن المتون والأصول.
ماذا لو أن المشتغلين على النصوص الفلسفية منحوا جهدهم الأساس لترجمة المتون، ولبعض المقالات السجالية مع تلك المتون: أي إلى التفلسف، وعدم الاكتفاء بوظيفة الشارح أو الشراح الذين لا تفيد كثرتهم إلا في زيادة الالتباس.
مع الإشادة طبعاً ببعض المشتغلين بالفلسفة الذين يقدمون مادةً واضحة وممتعة وعميقة يسهلون علينا مسألة الفهم، وربما أولهم الدكتور زكي نجيب محمود، الذي يجعلك تشعر بالألفة مع القول الفلسفي، أكان ترجمةً أم شرحاً وتعليقاً.
حتى الترجمةُ يجب أن يكون لها أهلُها لتقديم النصوص الواضحة والإضاءات والتعليقات عليها
لأن كل كتاباتِهم، تبقى في أحسن حالاتها هوامش على المتون، أو هوامش على الهوامش.
يبدو لي بعد قراءاتي في حدودٍ معيّنة بأن أهمية الكاتب ليس في كثرة ما يكتب، بل في ما تشكله كتاباته من إضافة.
الكثير من المقالات والأبحاث التي نقرأها، لا تشكل إلا هوامش نحاول من خلالها فهم المتون، بسبب غياب تلك المتون، أو بسبب كسلنا الذي يدفعنا إلى الهوامش لمساعدتنا على فهم المتن أو النص الأصلي.
لكن توصلت إلى قناعة بأن الكثير من الوقت المهدور في قراءة هذه الكتابات على المتن الأصلي، لا تغني عنه، وأحياناً كثيرة لا تزيدنا إلا إرباكاً.. وبالتالي تبقى الهوامشُ هوامشَ ولا يمكن لها أن تغني عن المتون والأصول.
ماذا لو أن المشتغلين على النصوص الفلسفية منحوا جهدهم الأساس لترجمة المتون، ولبعض المقالات السجالية مع تلك المتون: أي إلى التفلسف، وعدم الاكتفاء بوظيفة الشارح أو الشراح الذين لا تفيد كثرتهم إلا في زيادة الالتباس.
مع الإشادة طبعاً ببعض المشتغلين بالفلسفة الذين يقدمون مادةً واضحة وممتعة وعميقة يسهلون علينا مسألة الفهم، وربما أولهم الدكتور زكي نجيب محمود، الذي يجعلك تشعر بالألفة مع القول الفلسفي، أكان ترجمةً أم شرحاً وتعليقاً.
حتى الترجمةُ يجب أن يكون لها أهلُها لتقديم النصوص الواضحة والإضاءات والتعليقات عليها
27 نوفمبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق