بهدوء..
بين ثقافة الحرّية وثقافة الاستبداد..
هل الوحدانية هي مدخل للحرّية أم هي مدخل للاستبداد، أم لا علاقة لها لا بهذا ولا بتلك؟
هل يمكن القول بأن الإيمان بتعدّد الآلهة يجعل من الإيمان بغير ما نعتقد أمراً طبيعياً ومشروعاً، وبالتالي فإن السماح بتعدّد المعتقدات يكون مدخلاً وأرضيّة للتساهل بالرأي المختلف بشكلٍ عام..
أما الوحدانية فتقتضي أن يكون من يعتقد بإله آخر خاطئاً وكافراً وضالاً طالما أنه ليس هناك إلا حقيقةٌ واحدة فريدة، وينسحب ذلك على بقية الموضوعات فيكون مدخلاً للإقصاء والاستبداد؟
وباختصار هل يمكن القول بأن الوحدانية هي المدخل إلى ثقافة القمع مقابل التعددية التي هي مدخل لثقافة التسامح؟
دون الدخول بالرأي الأقرب إلى الصواب والخطأ..
من اللافت للانتباه أن المجتمع اليوناني القديم الذي كان يعج بالآلهة، لم يجد فيه فيلسوف مثل أرسطو حرجاً بالقول بإله واحد هو المحرّك الأول أو السبب الأول الذي ليس قبله سببٌ آخر..
رغم أن سقراط قد تعرض للحكم بالإعدام لاتهامه بالتجديف وإفساد أخلاق الشباب.. لكن يبدو أن السبب الحقيقي كان سياسياً.
بين ثقافة الحرّية وثقافة الاستبداد..
هل الوحدانية هي مدخل للحرّية أم هي مدخل للاستبداد، أم لا علاقة لها لا بهذا ولا بتلك؟
هل يمكن القول بأن الإيمان بتعدّد الآلهة يجعل من الإيمان بغير ما نعتقد أمراً طبيعياً ومشروعاً، وبالتالي فإن السماح بتعدّد المعتقدات يكون مدخلاً وأرضيّة للتساهل بالرأي المختلف بشكلٍ عام..
أما الوحدانية فتقتضي أن يكون من يعتقد بإله آخر خاطئاً وكافراً وضالاً طالما أنه ليس هناك إلا حقيقةٌ واحدة فريدة، وينسحب ذلك على بقية الموضوعات فيكون مدخلاً للإقصاء والاستبداد؟
وباختصار هل يمكن القول بأن الوحدانية هي المدخل إلى ثقافة القمع مقابل التعددية التي هي مدخل لثقافة التسامح؟
دون الدخول بالرأي الأقرب إلى الصواب والخطأ..
من اللافت للانتباه أن المجتمع اليوناني القديم الذي كان يعج بالآلهة، لم يجد فيه فيلسوف مثل أرسطو حرجاً بالقول بإله واحد هو المحرّك الأول أو السبب الأول الذي ليس قبله سببٌ آخر..
رغم أن سقراط قد تعرض للحكم بالإعدام لاتهامه بالتجديف وإفساد أخلاق الشباب.. لكن يبدو أن السبب الحقيقي كان سياسياً.
7/12/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق