عقولٌ وأحذية.
دُمِّرت سوريا
وهُجِّر أكثر من نصف سكانها من أجل أن تبقى ممانِعة وذات سيادة.
وكيف تبقى ممانِعة؟
أن يبقى الأسد رئيساً.
وكيف ستكون ممانعة وهي قد تمّ تدميرها، وتحتاج ـ إذا توقفت الحرب الآن ـ إلى ثلاثمائة مليار دولار وعشرات السنين لإعادة بنائها..؟
وماذا لو حصل كل ذلك ولم يبق الأسد رئيساً؟ فكيف يتم التعويض عن كل هذا الدمار؟
وكيف تمت المحافظة على السيادة، وسوريا اليوم ساحةٌ لكل من هبّ ودبّ في هذا العالم.. من الأميركيين إلى الروس إلى الأتراك إلى الإيرانيين إلى ..
وكيف لنظام أن "يمانع" وهو مرهونٌ في بقائه لروسيا التي تنسّـق مع إيران من ناحية ومع "الإسرائيليين" من ناحية ثانية؟
ما هي مصادر الخطر التي تريد سوريا أن تتحصّن في مواجهتها؟
هل هي الآن أكثر حصانةً وتحصيناً منها لو كانت قامت بالبحث عن حلولٍ حقيقية حين بدأت الانتفاضة في ربيع 2011؟
وكيف تبقى ممانِعة؟
أن يبقى الأسد رئيساً.
وكيف ستكون ممانعة وهي قد تمّ تدميرها، وتحتاج ـ إذا توقفت الحرب الآن ـ إلى ثلاثمائة مليار دولار وعشرات السنين لإعادة بنائها..؟
وماذا لو حصل كل ذلك ولم يبق الأسد رئيساً؟ فكيف يتم التعويض عن كل هذا الدمار؟
وكيف تمت المحافظة على السيادة، وسوريا اليوم ساحةٌ لكل من هبّ ودبّ في هذا العالم.. من الأميركيين إلى الروس إلى الأتراك إلى الإيرانيين إلى ..
وكيف لنظام أن "يمانع" وهو مرهونٌ في بقائه لروسيا التي تنسّـق مع إيران من ناحية ومع "الإسرائيليين" من ناحية ثانية؟
ما هي مصادر الخطر التي تريد سوريا أن تتحصّن في مواجهتها؟
هل هي الآن أكثر حصانةً وتحصيناً منها لو كانت قامت بالبحث عن حلولٍ حقيقية حين بدأت الانتفاضة في ربيع 2011؟
(م.ح. 4/12/2015)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق