تساؤلات فلسفية
يرى الفلاسفة المثاليون بأن للفكر وجوداً مستقلاً عن الجسد.
فديكارت وبرغسون يريان بأن الوعي يبقى بعد فناء الجسد.
وإذا كان الوعي أو الفكر يبقى بعد فناء الجسد (والأصح بعد تحلل الجسد)، فهل يمكن أن ينوجد الفكر قبل تشكل الجسد؟
ليس لدى ديكارت وبرغسون إجابة عن ذلك في حدود ما أعرف.
لكن أفلاطون، زعيم المثالية، يقول بأن الفكرة سابقة لوجود الجسد: في عالم المثل.
إذا انتقلنا من الفكر إلى التفكير، وهي الصيغة الوحيدة التي يقبل بها الظاهراتيون، فإن التفكير يكون في حالة تحوّل دائم.
ما الذي يمكن أن يبقى بعد تحلل الجسد؟
هل هو الفكر الناجز الثابت، أم هو حالة التفكير المتحوّلة باستمرار؟ وهل يمكن للفكر الثابت أن يكون فكراً؟ أو أن يكون أي شيءٍ على الإطلاق؟
وهل يمكن لحالة التفكير المتحولة باستمرار أن تكون مستقلة عن الجسد المتحول الذي يراقب العالم الداخلي والخارجي المتحولين باستمرار أيضاً؟
هل الوعي الثابت هو وعي حقاً؟
وهل الوعي المتحول ممكن بعيداً عن الجسد؟ أو بعيداً عمن يقوم بفعل الوعي؟
فديكارت وبرغسون يريان بأن الوعي يبقى بعد فناء الجسد.
وإذا كان الوعي أو الفكر يبقى بعد فناء الجسد (والأصح بعد تحلل الجسد)، فهل يمكن أن ينوجد الفكر قبل تشكل الجسد؟
ليس لدى ديكارت وبرغسون إجابة عن ذلك في حدود ما أعرف.
لكن أفلاطون، زعيم المثالية، يقول بأن الفكرة سابقة لوجود الجسد: في عالم المثل.
إذا انتقلنا من الفكر إلى التفكير، وهي الصيغة الوحيدة التي يقبل بها الظاهراتيون، فإن التفكير يكون في حالة تحوّل دائم.
ما الذي يمكن أن يبقى بعد تحلل الجسد؟
هل هو الفكر الناجز الثابت، أم هو حالة التفكير المتحوّلة باستمرار؟ وهل يمكن للفكر الثابت أن يكون فكراً؟ أو أن يكون أي شيءٍ على الإطلاق؟
وهل يمكن لحالة التفكير المتحولة باستمرار أن تكون مستقلة عن الجسد المتحول الذي يراقب العالم الداخلي والخارجي المتحولين باستمرار أيضاً؟
هل الوعي الثابت هو وعي حقاً؟
وهل الوعي المتحول ممكن بعيداً عن الجسد؟ أو بعيداً عمن يقوم بفعل الوعي؟
تساؤلات وإجابات وتاريخ من الهذيان..
محمد الحجيري.
26/1/2017
26/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق