الحقيقة الجمعيّة وتبرير الأفراد
أن نعشق الحقيقة ونبحث عنها ونتبنّاها حتى لو كانت مخالفة لعقيدتنا.. هذا أمرٌ كبير وطلبٌ صعب ولا يحسن القيام به إلا الكبار..
نحن اليوم على العموم لسنا بحاجة للبحث عن الحقيقة، فـ"الحقيقة" تمتلكها الجماعات.. هي جاهزة وبديهيّة، وما يتمايز به الأفراد هو طرائقهم في توضيح وتبرير هذه ال"حقيقة". هذا هو الواقع، وهذه مشكلة. لأن الجماعات في ظنّي لا يحكمها العقل بل تحكمها المصلحة الجمعيّة والعصبيّات (التي تنمو وتوحّد إذا كانت في مواجهة "الآخر") وتحكمُها أشياءُ أخرى..
فإذا كان الأفراد "يرِثون" هذه الحقائق عن جماعتهم لا تعود عقولهم وسائل للبحث بل أدواتٍ للتبرير والسجال العقيم.. لا يعود العقل سيّداً بل عبدٌ يشارك في موكب العصبيّات من خلال تبريراته السقيمة.
ومن هو غير ذلك "تعبااااااان"...
ما أحوجنا اليوم إلى وقفة ضمير مستمَدّةٍ من عقلٍ نيّر وسط هذه المشهديّة من العبث المجنون.
الـ"رجاء" يفيدنا.
نحن اليوم على العموم لسنا بحاجة للبحث عن الحقيقة، فـ"الحقيقة" تمتلكها الجماعات.. هي جاهزة وبديهيّة، وما يتمايز به الأفراد هو طرائقهم في توضيح وتبرير هذه ال"حقيقة". هذا هو الواقع، وهذه مشكلة. لأن الجماعات في ظنّي لا يحكمها العقل بل تحكمها المصلحة الجمعيّة والعصبيّات (التي تنمو وتوحّد إذا كانت في مواجهة "الآخر") وتحكمُها أشياءُ أخرى..
فإذا كان الأفراد "يرِثون" هذه الحقائق عن جماعتهم لا تعود عقولهم وسائل للبحث بل أدواتٍ للتبرير والسجال العقيم.. لا يعود العقل سيّداً بل عبدٌ يشارك في موكب العصبيّات من خلال تبريراته السقيمة.
ومن هو غير ذلك "تعبااااااان"...
ما أحوجنا اليوم إلى وقفة ضمير مستمَدّةٍ من عقلٍ نيّر وسط هذه المشهديّة من العبث المجنون.
الـ"رجاء" يفيدنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق